بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ،،،
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ،
أما بعد:
( الموسوعة العقدية )
الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر .
الباب الثالث : القيامة الكبرى .
الفصل الثالث : النفخ في الصور .
المبحث الأول : معنى النفخ والصور لغةً واصطلاحاً .
المطلب الأول والثاني : معنى النفخ لغةً واصطلاحاً .
* الأول : معنى النفخ في اللغة.
قال الراغب: النفخ؛ نفخ الريح في الشيء، قال تعالى:
(يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا)، ومنه نفخ الروح في النشأة الأولى.
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ).
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ).
ومنه (انفخ في النار، ونفخ النار بالمنفاخ: وهو الكير، ونصبوا على النار المنافيخ)، ومنه نفخ الروح في النشأة الأولى.
* الثاني : معنى النفخ اصطلاحاً.
أما معناه الاصطلاحي : فهو النفخ المخصوص ، في الوقت المخصوص ، من الملك المخصوص ، لإيجاد ما أراد الله تعالى ، كما جاء في كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من أن نافخاً ينفخ في صور عظيم لإرادة الله تعالى تغيير ما يريد تغييره في خلقه لأمر القيامة.
والله أعلم